قبل ست سنوات، وبعد تحرير آخر منطقة احتلها إرهابيو داعش، تم الإعلان عن النصر النهائي على التنظيم الإرهابي.
قبل ست سنوات، وبعد تحرير آخر منطقة احتلها إرهابيو داعش، تم الإعلان عن النصر النهائي على التنظيم الإرهابي.
ومن أجل هذا الانتصار التاريخي على الإرهاب، قدم الشعب الكردي والعراقي الكثير من التضحيات، وكان ذلك نتيجة سنوات طويلة من الحرب وعشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.
بالطبع، منذ اليوم الأول، قامت دول مجاورة وإقليمية ودولية بتقديم مساعدات إنسانية وعسكرية للقوات الكردية والعراقية لمحاربة داعش، وكان الحلفاء سندا قويا في الحرب، لكن الحقيقة هي أنه يجب على الجميع أن يفهموا , وهو أن الانتصار في هذه الحرب المفروضة كان نتيجة ، وهو ما أثبت لنا أننا عندما نكون يداً بيد لا يستطيع أي عدو أن يقف في وجهنا.
بكل فخر، تمكنت قوة مكافحة الإرهاب من إثبات نفسها ببطولة في هذه الحرب وأصبحت درع الدفاع عن كردستان. يوم في أربيل ويوم في كركوك، إلى مخمور وجلولاء وخانقين وعشرات المناطق الأخرى, إن مكافحة الإرهاب كانت دائما على استعداد لتقديم التضحيات من أجل حماية أرضنا من أعداء الحياة والسلام.
نضع يدنا فوق قلوبنا إلى كل الشهداء يد الإرهاب ونسأل الله أن يشفي الجرحى والشهداء الأحياء.
المديرية العامة لمكافحة الإرهاب